رسالة احد العاملين في فضائية البغدادية يتكلم حول ما حصل بشان مؤتمر
(الإتلاف العمل والانقاذ الوطني ) الذي قيم في فندق فلسطين
والكلام له
السلام على العراق
سمائه وماءه وكل اهله
السلام على العراق الذي حبه بعروقي
السلام على الوطنين المخلصين للعراق
دفعني حبي للعراق والمسؤولية التاريخية التي ستكون مواقف لكل بني البشر ان ادخل هنا لأكشف مادار بخصوص قضية قناة البغدادية وتعتيمها على خبر ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني الذي عقد مؤتمره مرتين اخرها يوم السبت امس 26 – 9 – 2009 في فندق فلسطين ورأى كل من تواجد حجم الاقبال حيث غصت القاعة بالحضور وكانت ساحة الفردوس تحمل بقية الحاضرين لإعلان وقوفهم مع هذا الائتلاف ، المهم انا كنت حاضر بصورة غير رسمية أي غير مراسل البغدادية والمصور ومن معه ، ولكن ما اود ان اقوله ان قضية التعتيم على الخبر وتلفيقه بصورة ما لجهة متنفذه هو كان مدروس له جاء عن موضوع مهم وهو انه قبل هذا كانت البغدادية مهدده بغلق مكتبها ببغداد بعد قضية خروج منتظر الزيدي وتصريحاته فاردنا نحن جميع العاملون لاسيما مدير المكتب مرات عده ان نفتعل شيء لمحاباة المتنفذين وخصوصا سيادة رئيس الوزراء نوري المالكي فكان الاتفاق بعد هذا ان تكون الهدية وعربون المحبة والاعتذار للمالكي حتى لا يغلق مكتب البغدادية هذا ما فعلته ادارة قناة البغدادية وما بثته يوم السبت الحقيقة القضية كانت مدروسة ومشروع هدية ومحاباة لرفع حالة الخوف لدى العاملين في قناة البغدادية وانا برأيي انهم فضلوا مصالحهم على مصالح العراق ، وانا امام العراق والناس والتاريخ لم اتدخل بهذا الامر وانا انقل لكم بعض مشاهد الفوضى والخلاف والمشاكل التي حصلت اليوم ظهرا بمقر القناة بعد ان توالت الاف الرسائل من الشعب العراقي يصب جام غضبه ولومه على القناة وادارة القناة والعاملين فيها لتزيفهم الحقائق ونقلهم الكاذب لما دار في مؤتمر فلسطين . لذا احببت ان اقدم هذه المقال لأوضح بعض ما دار ويدور في اروقة القناة بخصوص قضية التعتيم المتعمده والمفتعلة من ادارة وكوادر قناة البغدادية خوفاً على رواتبهم وعلى مناصبهم ......
احد العاملين في قناة البغدادية
اعتذر عن ذكر اسمي لأني قد افقد وظيفتي وهي مصدر رزقي
وقد افقد حياتي في حال ذكر اسمي