بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآله وعجل فرجهم
السلام عليكم جميعااا
عظم الله لنا ولكم الاجر بمصاب سيد الكونين ولي الله الامام علي أمير المؤمنين (( ‘ ع ‘ ))
نعم ذا حيدر .. و ساقي الكوثر .. يدُ الجبار ِ
و في مساعهُ .. و في أضُاهُ .. نجاة ُ الساري
عُجنا فيهِ .. و ذُبنا فيهِ .. بلا إجباري
فلا تـُصلينا .. بهِ في المحشر .. جحيمُ الناري
يا علي رنة .. بروحك أجراسي .. بقلبي و إحساسي .. ويا إحساسك
الكعبة انشقت .. لأول أنفاسك .. جم ألف كعبه .. انشقت براسك
الله و شلون أتودع .. و الوجود أنت كيانه
يا علي ياامامي و وداعك .. زلزل أركان الديانة
يا علي حُبك .. واقعي و حلمي .. أسمي عشاقك و ما اخون اسمي
كفروا ديني .. حللوا دمي .. أنت بس ترضى هذا كل همي
ربي ياربي وعلياااه وعلياااه
ليس من الصدفة تزامن ليلة القدر مع ذكرى استشهاد وليد الكعبة في محراب العبادة بل هناك ترابط معنوي بين الحادثتين وانسجام نوراني بين الأمرين، ليلة القدر ظرف زمني فيها أنزل الله تعالى الثقل الأكبر وهو القرآن الكريم جملة واحدة على قلب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وبذلك صارت ليلة مباركة فيها يفرق كل أمر حكيم فارتبط الروح بالروح وتجلى الكلام الإلهي منسلخاً عن الألفاظ والكلمات، على قلب الحبيب ليكون من المنذرين، ولم يسمح للرسول أن يعجل به من قبل أن يقضى إليه وحيه وطولب منه أن لا يحرك به لسانه تعجيلا به، فطولب منه في 27 من شهر رجب وهو في غار حراء أن يقرأ باسم ربه.
القَـدر بيد العـبد :
وأمّا علي عليه السلام فهو ذلك الإمام الذي انشرح صدره واتسع ظرفه فتجلّت فيه الولاية العظمى فكان هو الثقل الكبير الذي لن ينفك عن الثقل الأكبر، فالظرفان قد تلاحما والنوران قد تجليا، فالتقدير في هذه الليلة يتوقف على مدى ارتباطنا بالثقلين وتمسكنا بالنورين، إنّ هذه الليلة تقدَّر فيها حوادث السنة من حياة وموت ورزق وسعادة وشقاء، فما أدراك ما ليلة القدر! إنّها تعادل ألف شهراً أي أربع وثمانين سنة، والليلة كلها سلامٌ حتى مطلع الفجر لا يعتريها شيئ من الآفات والنقمات والاضطرابات لأن القدر إنّما هو بيد العبد، له أن يعلو إلى قمّة السعادة ويرتقي في درجات الجنّة أو ينحدر إلى حضيض الشقاء ويسقط في دركات جهنّم، ومادام أن مصير العبد بيده فهو في سلام مطلق وأمن دائم مادام قد ارتبط بأمناء الرحمن وهم أهل بيت العصمة والطهارة وعلى رأسهم أمين الله في أرضه الذي لا قرين له بالفضل سوى الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
تجلّي قدرة الله تعالى في علي عليه السلام :
لقد تجلّت قدرة الله في أيدي علي عليه السلام، فهو أشهر المجاهدين الذي لا تأخذه في الله لومة لائم قد وتر فيه صناديد العرب، وقتل أبطالهم، وناوش ذؤبانهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله في شأنه: "برز الإيمان كلّه إلى الشرك كله" وقال: "ضربة علي في يوم الخندق أفضل من عبادة الثقلين".
السلام عليك يا " نون والقلم " يا "مصباح الظلم " يا " طاء الطواسين" يا " سين ياسين " يا "سؤال متى " يا "ممدوحها الاتى " يا "نور الانوار " يا "منتهى الادوار " يا "اية الجبار " يا "حقيقة الاسرار" يا "صاحب ذو الفقار " البتار للاعمار يا "حيدر الكرار " يا "داحيها " يا "بابيها "
الســــــــــــــــــلام علــــــــــــــــــــــــــى قســـــــــــــــــــــــــــــــيم الجــــــــــــــــــنة والنــــــــــــــــــــار
ياعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلي
الـــســــلام عــلـــى قطب رحَى التّكوين والتّشريع..الـــســــلام عــلـــى مولى المتّقين وقبلة القاصدين..
الـــســــلام عــلـــى منوّر الأنوار وسرّ الأسرار ..الـــســــلام عــلـــى إمام الأخيار والأشرار، إلى آخر الأعصار..
الـــســــلام عــلـــى النــبـــأ الــعظــيـــم وصراط الله المستقيم ..الــســــلام عــلـــيـــك يــا أمــيـــر المــؤمـــنيــن..
السلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويم تبعث حيااا
اللهم ارزقنا بالدنيا زيارته وبالاخرة شفاعته واسقنا من حوضه