خادمه للاطهار والعباس(ع) نائبه المدير
عدد المساهمات : 890 السٌّمعَة : 1 نقاط : 1199 تاريخ التسجيل : 07/06/2009 الموقع : في هذة الدنيا الفانيه وعلى ارض الله الواسعه
| موضوع: ليس باقي الا القليل لليلي القدر الأربعاء سبتمبر 02, 2009 5:48 pm | |
|
|
|
بسرعة فائقة مضى ثلث شهر رمضان المبارك, فنحن بعدغد سندخل في الثالث الثاني.
أول ليلة قدر تصادفنا هي ليلة التاسعة عشر من هذا الشهر المبارك, والمسافة الزمنية المتبقية للوصول إليها هي ثمان ليالي فقط.
يعني, أننا سندخل قاعة الامتحان الإلهية بعد ثمان ليال, فماذا أعددنا لها؟
لو كان لديك امتحان نهائي بعد أسبوع فكيف يكون استعدادك؟
ليلة القدر هي من ليالي الامتحان النهائية التي يمر بها الإنسان, وعليه أن يعيش الليالي الثلاث بكل جد و إقبال, كما أن عليه أن يستعد لها قبل ذلك.
إن نصيبك من جوائز الله سبحانه وتعالى في ليلة القدر يتناسب مع قدر استعدادك لا قبل مجيئها
فكما أنه ليس ممكنا لطالب مهمل أن ينال درجة الشرف و التميز من مذاكرة ليلة الامتحان فقط, فكذلك الحال في ليلة القدر.
من أراد أن ينال جوائز إلهية عالية القيمة وذات تميز فعليه أن يستعد لليلة القدر قبل مجيئها بفترة.
ولا زال هناك فسحة من الوقت.
ليسأل كل منا نفسه :
في هذه الليال العشر التي مرت, ما مدى التغيير الذاتي الذي أحدثه شهر رمضان في أنفسنا؟
هل استغفر الإنسان من غيبة الاخرين, وظلم الآخرين,والتقصير في حقوق الآخرين, ولا سيما الأقارب؟
ما مدى إقبالنا الأدعية وقراءة القرآن الكريم؟
ما مدى تفاعلك مع قراءة القرآن الكريم؟
إن قراءةالقرآن الكريم والتفاعل مع معاني الآيات الشريفة من مقدمات الفوز الكبير في ليلة القدر.
ما أجمل أن تمر بك ليلة التاسعة عشر, وأنت قد ختمت القرآن الكريم مرتين أو مرة على الأقل.
لا تنسى أن تلاوة آي من القرآن الكريم في هذا الشهر تعدل تلاوة القرآن كامل في غير شهر رمضان.
أوقات السحر :
هل قضيتها و أنت تعيش لذة المناجاة مع الله سبحانه وتعالى, أم مع شلل الأنس في غير فائدة, وفي متابعة و المسلسلات التلفزيونية.
ليعلم كل منا أن الدقيقة الواحدة التي يقضيها الإنسان في مناجاته مع خالقه لها تأثير بعيد المدى على مستقبله في ليالي القدر و في الآخرة.
ينبغي للإنسان أن يكثر من قراءة الأدعية, ويقرأها بتوجه, ويقف على معانيها, وإلا فإنه لا فائدة من قراءة غير واعية.
كلما جمعت عددا أكبر من النقاط الإيجابية, كان حظك من الجوائز الإلهية أوفر.
لا أحد يجبرك على الإقبال على الله, ولكن الإنسان الغافل عن الله هو الخاسر, و سيدرك واقعا أثر خسرانه يوم لا ينفعه ندم :
{ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ } مريم : 39
إن قضاء وقات شهر رمضان في متابعة المسلسلات المختلفة و إضاعته في الديوانيات والجلسات المشحونة بالأجواء البعيدة عن الله من أوضح معاني الغفلة عن الله سبحانه وتعالى.
إن الإصرار على المعاصي, وعدم الاهتمام بالصلاة في أول الوقت وعدم الخضوع في الصلاة, من مظاهر الغفلة عن الله سبحانه وتعالى.
إذا قصر الإنسان فيما مضى من شهر رمضان المبارك, فليستغفر الله سبحانه وتعالى, وليتدارك ما فاته في الأيام الباقية.
راقب نفسك في مدى إقبالها و ابتعادها عن برنامج الضيافة الإلهية في هذا الشهر العظيم
|
|
| |
|
دلوعة أبوها حور ذهبي
عدد المساهمات : 146 السٌّمعَة : 1 نقاط : 151 تاريخ التسجيل : 26/08/2009
| موضوع: رد: ليس باقي الا القليل لليلي القدر الجمعة سبتمبر 04, 2009 6:33 am | |
| مشكوره اخت خادمه للاطهارالصراحه الموضوع وااايداثرفيني الله يعطيكي العافيه وجزاكي الله الف الف خير | |
|
املي بالله كبير مشرفة المجلس العام
عدد المساهمات : 899 السٌّمعَة : 2 نقاط : 1266 تاريخ التسجيل : 07/06/2009
| موضوع: رد: ليس باقي الا القليل لليلي القدر الجمعة سبتمبر 04, 2009 11:39 am | |
| الف شكر وعرفان لك خادمة على الموضوع
اثابك الله | |
|