إذا كنتـ فأرا فلا تكنـ بقرة

إذا كنت فأراً فلا تكن بقرة !

كان اللعاب يسيل من فم الفأر، وهو يتجسس على صاحب المزرعة وزوجته
وهما يفتحان صندوقاً أنيقاً، ويمنِّي نفسه بأكلة شهية
لأنه حسب أن الصندوق يحوي طعاماً
ولكن فكه سقط حتى لامس بطنه بعد أن رآهما يخرجان مصيدةً للفئران من الصندوق
واندفع الفأر كالمجنون في أرجاء المزرعة وهو يصيح
لقد جاؤوا بمصيدة الفئران يا ويلنا
هنا صاحت الدجاجة محتجة
اسمع يا فرفور المصيدة هذه مشكلتك أنت فلا تزعجنا بصياحك وعويلك
فتوجه الفأر إلى الخروف
الحذر، الحذر ففي البيت مصيدة
فابتسم الخروف وقال
يا جبان يا رعديد، لماذا تمارس السرقة والتخريب طالما أنك تخشى العواقب
ثم إنك المقصود بالمصيدة فلا توجع رؤوسنا بصراخك، وأنصحك بالكف عن سرقة
الطعام وقرض الحبال والأخشاب
هنا لم يجد الفأر مناصاً من الاستنجاد
بالبقرة التي قالت له باستخفاف
يا سلام! ... في بيتنا مصيدة !
! ! يبدو أنهم يريدون اصطياد الأبقار بها
هل أطلب اللجوء السياسي في حديقة الحيوان؟
عندئذ أدرك الفأر أن سعد زغلول كان على حق عندما قال مقولته الشهيرة

" مفيش فايده"

وقرر أن يتدبر أمر نفسه
وواصل التجسس على المزارع حتى عرف موضع المصيدة، ونام بعدها قرير العين
بعد أن قرر الابتعاد عن مكمن الخطر
وفجأة شق سكون الليل صوت المصيدة وهي تنطبق على فريسة
وهرع الفأر إلى حيث المصيدة ليرى
ثعباناً يتلوى بعد أن أمسكت المصيدة بذيله
ثم جاءت زوجة المزارع
وبسبب الظلام حسبت أن الفأر
"راح فيها"
وأمسكت بالمصيدة فعضها الثعبان
فذهب بها زوجها على الفور إلى المستشفى حيث تلقت إسعافات أولية، وعادت
إلى البيت وهي تعاني من ارتفاع في درجة الحرارة.

وبالطبع فإن الشخص المسموم بحاجة إلى سوائل، ويستحسن أن يتناول الشوربة
(ماجي لا تنفع في مثل هذه الحالات)
وهكذا قام المزارع بذبح الدجاجة ( أرجوكم تذكروا كلام الدجاجة )
وصنع منها حساء لزوجته المحمومة
وتدفق الأهل والجيران لتفقد أحوالها، فكان لابد من ذبح الخروف ( أرجوكم
تذكروا كلام الخروف )
لإطعامهم ولكن الزوجة المسكينة توفيت بعد صراع مع السموم دام عدة أيام
وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع إلى ذبح بقرته ( أرجوكم تذكروا كلام البقرة )
لتوفير الطعام لهم
إذا كنتم لم تفهموا المغزى حتى الآن :

فإنني أذكركم بأن الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة هو الفأر
الذي كان مستهدفا بالمصيدة
وكان الوحيد الذي استشعر الخطر
... ثم فكروا في أمر من يحسبون أنهم بعيدون عن المصيدة وأن
"الشر بره وبعيد"فلا يستشعرون الخطر بل يستخفون بمخاوف الفأر
الذي يعرف بالغريزة والتجربة أن ضحايا المصيدة
قد يكونون أكثر مما تتصورون

:: في الختام تذكروا ::

حتى لو كـانت المشكـلة التي تحدث قريباً منكم لاتعنيـكم فلا تستخفوا
بهـا ؛لأن من الممكن أن تؤثر عليكم نتائجها لاحقـاً ومن الأولى أن تقفوا
مع أصدقائكم عند الحاجة وكأنها مشاكلكم .

منقولـ للعبرة

لكمـ منيـ أجملـ وأعذبـ التحاااااااااااااااياااااااا

**بحور الشوق**

مشكوره اختي بحوره
ربي يعطيك العافيه

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وعليه كسر خاطري الفار قاعد يستغيث وبالاخير اهو الي نجى هههههههههههههه
وصحيح المفروض ان يتعاونون <<<< مسويه في روحها مول فاهمه خخخخخخخ
لان بالاخير سو خير رح ان شاءالله تلقى خير
متشكره اوي اوي اوي يابحووره

لا تعرف الصديق الا في وقت الضيق
وان شاء الله كلنا نوقف مع اخوانا واحبابنا في وقت شدتهم
مشكوره خيتو بحور على القصه الرائعه والمفيده

تسلمين اختي بحور الشوق على القصة

وهذي هي مشكلتنا لما الواحد يستغيث بأحد نجد القليل والقليل جدا اللذين يقفون معه هذا إذا وجد احد والباقي مبتعدين عنه
نجده قد يكون فقير أو ليس لديه مصلحه أو أشياء أخرى تبعده عن الأنفس الضعيفه

قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا وتعاونوا الأثم والعدوان ) صدق الله العلي العظيم

دلوعة أبوها

الجوريـ

عذبنيـ الشوقـ

قمة الكرامة

شكرا لمروركمـ العطر

ودمتمـ بحولـ الله سالمينـ

لكمـ منيـ أجملـ التحااااااااااااااياااااااااا

**بحور الشوق**

الخطر محدق بنا لامحال

حتى وان لم نكن طرفا فيه

ولكنه قريب منا فلابدمن ان

يصلنا شراره

وهذا مما يجب ان لانستهين به

شكرا بحورة

أمليـ بالله كبير

شكرا لتواجدكـ

تحاااااااااااااااااااااياااااااااااااايـــ

**بحور الشوق**

بحور الشوق قصه تحمل الكثير بين طياتها للعضه والعبرة

فسلمتي لنا

خادمة للأطهار والعباسـ ( عـ )

شكرا لمروركـ

تحااااااااااااايااااااااااااااايــ

**بحور الشوق**