خادمه للاطهار والعباس(ع) نائبه المدير
عدد المساهمات : 890 السٌّمعَة : 1 نقاط : 1199 تاريخ التسجيل : 07/06/2009 الموقع : في هذة الدنيا الفانيه وعلى ارض الله الواسعه
| موضوع: وسعت رحمته كل شي الجمعة ديسمبر 04, 2009 8:02 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ابي القاسم محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين واصحابه الميامين
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والجنة للموحدين والنار للكافرين والمشركين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين سيما بقية الله في الأرضين . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل شيء حد ينتهي إليه إلاّ رحمــة الله لا حدّ لها فرحمة الله سبحانه وتعالى وسعت كُلَّ شيء فدعاء كُميل يحكي : " اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء "
والقرآن الكريم يحكي ويقول : " قل لمن مافي السموات والأرض قل لله كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الْرَّحْمَةَ "
وأيضاً ورد في آية أخرى : " وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلامٌ عليكم كَتَبَ ربكم عَلَى نَفْسِهِ الْرَّحْمَةَ "
أنّ الله سبحانه وتعالــى كتب وأوجب على نفسه الرحمة تفضلاً وجوداً وكرماً ولو لم يكن إلاّ هذا لكفى بأن نحمد الله ونشكره على أنّه أوجب الرحمة على نفسه ! فكيف والله سبحانه وتعالى منحنا مالا يمكن عدّه من مظاهر رحمته الواسعة
أذكر لكم بعض مظاهر رحمة الله وذلك على سبيل المثال لا الحصر فكما ذكرنا سابقاً رحمة الله لاحدّ ولانهاية لها
لكل مؤمن مَلَكين مُوكلين بكتابة أعماله وحفظها فإذا تُوفي هذا المؤمن – أطال الله في أعماركم في خير وعافية – يقول هذان المَلَكان : ياربـ إنّ عبدك تُوفي فأين نذهب نحن الآن ؟؟!! فيقول الله تعالى ذكره : سمائي مملؤة بملائكتي تُسبحني وتذكرني وأرضي كذلك ! فاذهبا إلى قبر عبدي هذا وأقيما عنده وسبّحاني واذكراني واكتبا ثواب هذا التسبيح له " مروي بالمعنى "
*** *** ***
رُوي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قوله : ( إنّ لله عزّوجلّ عموداً من ياقوت أحمر ، رأسه تحت العرش وأسفله على ظهر الحوت في الأرض السابعة السُفلى فإذا قال العبد : " لاإله إلاّ الله وحده لاشريك له " اهتزّ العرش وتحرك العمود وتحرك الحوت . فيقول الله عزّوجلّ ( اسكن ياعرشي ) فيقول : ياربِ كيف اسكن وأنت لم تغفر لقائلها ؟! فيقول الله تبارك وتعالى : " اشهدوا سكان سماواتي أنّي قد غفرت لقائـــلها .
*** *** *** لكل مؤمن مثال في العرش فإذا سجد أو ركع أو قام بأي فعل من هذا القبيل رأت الملائكة ذلك فطلبت له الرحمة والمغفرة ، وإذا ارتكب المؤمن ذنباً أسدلَ الله على ذلك التمثال ستاراً لئلا تراه الملائكة .... وهذا المعنى ذاته وردَ في مناجاة للإمام زين العابدين عليه السلام حيث قال: (... وإذا جاهـره بالعصيان ستر على ذنبـه وغطّاه )
بعشر كلمات فقط يُنجيك الله من النــار
" يارباه ياسيداه صلِ على محمد وأهل بيته واكشف عني ماأجد " أحد الأشخاص نجا من النار بقراءة هذا الدعاء كما ورد في الأخبار عن أهل بيت العصمة والطهارة .
عن أمير المؤمنين (عليه الصلاة والسلام) أنه قال لأصحابه: مَن سجد بين الأذان والإقامة فقال في سجوده : ربّ !.. لكَ سجدتُ خاضعاً خاشعاً ذليلاً ، يقول الله تعالى : ملائكتي !.. وعزّتي وجلالي ، لأجعلنّ محبّته في قلوب عبادي المؤمنين ، وهيبته في قلوب المنافقين ... شاهدي : بكلمات قليلة وبسيطة يُقسم الله بعزته وجلاله بأن يهب عبده هذا الفضل الكبيــر فأي رحمة هذه وأي جود وأي كرم !!
*** *** ***
يُروى أنّ أحد الأشخاص رأى صاحبه المُتوفَى في المنام وهو يتنعم بنعيم لايُوصف وبجانبه امرأة ذات جمال تُرتِّب له ثياب لامثيل لها في الأناقة والجمال ... فانتبه من نومه وذهب بعد مضي أسبوع إلى ابن هذا المُتوفَى وقال له : أيُ عملٍ عملت لوالدك حتى استحق مارأيت وقصّ له مارآه في منامه !! .
فقال هذا الابن : ومتى رأيتَ ذلك ؟ فقال : الجُمُعة الماضية ! فقال الابن : اِعْلَمْ عافاك الله أنني اتفقتُ مع أحد المؤمنين بأخذ ثياب والدي القديمة وتجهيزها وترتيبها وتوزيعها على الفقراء وكان اتفاقنا بنفس الليلة التي رأيت فيها الرؤيا ونحن إلى الآن لم نُنجز العمل !!
تعليق : سبحان الله وصل ثواب العمل قبل إنجازه !! بمجرد وقوع نيّة الابن بفعل ذلك جَازى الله والده هذا الثواب
*** *** ***
أنّ الله لم يرفع المتواضعين بقدر تواضعهم و لكن رفعهم بقدر عظمته و مجده و لم يؤمن الخائفين بقدر خوفهم و لكن آمنهم بقدر كرمه و جوده و لم يفرح المحزونين بقدر حزنهم و لكن فرحهم بقدر رأفته و رحمته ...
فما ظنكم بالرءوف الرحيم الذي يتودد إلى من يؤذيه بأوليائه فكيف بمن يؤذى فيه و ما ظنك بالتواب الرحيم الذي يتوب على من يعاديه فكيف بمن يترضّاه و يختار عداوة الخلق فيه .... الله سبحانه وتعالى يُقبل على من أقبل عليه ويتودد إلى من أعرض عن ذكره ويجذبه نحوه بلطفه وجوده وكرمه !! ويؤيد هذا المعنى ماورد في الدعاء المروي عن سيد الساجدين علي بن الحسين عليه سلام الله أنّه قال : ( إلهي من ذا الذي نزل بك مُلتمساً قراكَ فما قريته ومن ذا الذي أناخَ بباك مُرتجياً نداك فما أوليته )
أيضاً ما ورد عنه عليه السلام أنّه قال : ( يا من هو على المقبلين عليه مُقبل وبالعطف عليهم عائد مُفضل وبالغافلين عن ذكره رحيم رؤوف وبجذبهم إلى بابه ودود عطوف )
بعض آيات القرآن الكريم الدّالة على عظيم رحمة الله وعظيم عفوه ورأفته .... • ( إلاّ ماقد سلف إنّ الله كان غفوراً رحيماً ) • ( وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ماتعمدت قلوبكم وكان الله غفوراً رحيما ) • ( ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيما ) • (ومن يُكرههن فإنّ الله من بعد إكراههن غفور رحيم ) • ( ليس على الأعمى حرج ولاعلى الأعرج حرج ولا على المريض حرج )
لكن مع كل هذا لاننسى قوله تعالى :" مايُقال لك إلاّ ماقد قيل للرسل من قبلك إنّ ربك لذو مغفرة وذو عقابٍ أليم "
فـ لله الحمد كما هو أهله وكما ينبغي له تعالى ذكره.... إلهي كيف لي بتحصيل الشكر وشكري إياكَ يفتقر إلى شُكر ؟! فكلما قلتُ لكَ الحمد وجب عليّ لذلك أن أقول لكَ الحمد . ....
وآخر دعْوَايْ أَنْ الحمدُ للهِ ربِ العالمينَ والصلاةُ والسلام عَلَى محمدٍ وآلهِ الطَاهرِين .
عجبني جدا
فنقلته لكم
ودمتم
تحياتي لكم وبحفظ الرحمن | |
|
الدمع الزينبيي حور محبوب
عدد المساهمات : 392 السٌّمعَة : 1 نقاط : 574 تاريخ التسجيل : 07/06/2009
| موضوع: رد: وسعت رحمته كل شي الجمعة ديسمبر 04, 2009 12:36 pm | |
| مشكوره اختي واتمنى من العلي القدير ان يرحمنا ويضلل علينا رحمته الواسعه وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات | |
|
قمة الكرامه حور محبوب
عدد المساهمات : 271 السٌّمعَة : 1 نقاط : 348 تاريخ التسجيل : 20/06/2009
| موضوع: رد: وسعت رحمته كل شي الجمعة ديسمبر 04, 2009 11:55 pm | |
| تشكرين أختي على الموضوع الشيق إن الله كتب على نفسه الرحمة قبل أن يخلق الله السموات والآرض وكل شي قال الله تعالى في محكم كتابة ( إن الله كتب على نفسه الرحمة ) صدق الله العلي العظيم فمن فقد الله ماذا وجد ومن وجد الله فماذا فقد | |
|
عذبني الشووق حورفعال
عدد المساهمات : 81 السٌّمعَة : 1 نقاط : 107 تاريخ التسجيل : 31/08/2009
| موضوع: رد: وسعت رحمته كل شي السبت ديسمبر 05, 2009 3:24 am | |
| | |
|