كفان غاليتان يابا الفـــــــــــــــــضل

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم فيعافي
منا ياكريم واللعن الدائم على أعداءهم إلى قيام يومالدين


السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

كفان قطيعان ، صاحبهما أرخصهما من أجل حياة الدين وبقاء الإسلام ، ضحى بهما دون إمامه صادق اليقيني الذي هو في الخيمة ويصرخ وااا قلة ناصراه ، فكان نعم الأخ المواسي لأخاه ، فنصره بروحه وقبل روحه بدأ بكفاه التي حملت الماء وحملت معها الآمال لإيصاله لذك الغريب وعياله الذي أصبح لسانه كالخشبه اليابسه وقلبه محترق من الآلام ، نفسهما هذين الكفان أحبهما الله ورسوله بإخلاصهما ، وقبلهما 4 من الأئمة المعصومين ، ونفسهما هذين الكفان ترفعهما الزهراء في ساحة المحشر لتبتدء بهما أول الظلامات ، هما كفا الجود والإحسان والخير والإيثار قطعتا بالسيوف وبقيت منزلة العباس شامخة طوال الدهور .

صاحب هذاين الكفان يعتبره الحسين عليه السلام ظهره وجيشه وإن انكسر ظهره فعلى الدنيا العفى بعده ، فالسلام عليك يا قطيع الكفان يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعد حيا

منقول